تمكين للاستشارات الادارية

حلول إدارة الجودة

تكمن حلول ادارة الجودة في تطبيق مفاهيم وأدوات الجودة مثل أدوات حل المشكلات وتحليل مصدر المشكلة ومفهوم تحقيق رضا العملاء وتصميم العمليات الإدارية و تقليل الهدر وزيادة الفعالية بتطبيق نظرية “الين”. حيث أن إدارة الجودة وحلولها تعمَلُ على الوصولِ إلى النجاح من خلال خدمةِ العملاء و إرضائهم، بحيث أنّ جميعَ العاملين في المؤسسّة يسعونَ إلى تحسين الجودة والخدماتِ المُقدّمة وزيادةِ الإنتاج و تحقيق أهداف واحتياجاتِ العميل وَمَع تحقيق أهداف المؤسسة فِي آنٍ واحد، كذلك تعمَلُ على تنظيمِ وتطوير فاعليّه العمل و زيادَةِ مرونةِ المؤسّسة ووضعها فِي المجال التنافسي على نطاق العَمَل بالكامل. ومن المؤكد أن أهم ما يميز نظم وادوات الجودة أنها تركز على مفهوم البقاء والاستمرار والتطوير.

ولقد اثبت الواقع والتجربة أن الجودة بمفهومها وأبعادها وأدواتها العلمية والمهنية هي السلاح الذي يمكن التعامل بواسطته مع مستجدات العصر وتطوراته والذي ساعد المؤسسات العالمية الكبرى على كسب المنافسة والتربع على قاعدة صلبة في الأسواق العالمية الدولية، ومن هذا المنطلق فإن المؤسسات مطالبة بالتأكيد على هذا المبدأ واعتباره أساسا وهدفاً تبني عليه هيكلة أعمالها وإنتاجها، لذلك يوصى استخدام انظمة الجودة وادواتها في المؤسسات الإنتاجية والخدمية ليس فقط باعتبارها شهادة بل لكونها آلية تساعد المؤسسة أو الشركة على إصلاح نفسها وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها والتماشي مع التطورات في سوق العمل.

 

فوائد تطبيق حلول الجودة

  • الجُودة أحد أهمُّ الأدوات التي تُحاربُ بِها المؤسّسات للتَنافُس وإظهارِ قُوّتها وَتَمَيّزها لِجَذبِ أكبَرِ عَدَد مِنَ العملاء.
  • أكّدت دراسات كثيرة أنّ التحسين في جودة الخدمات والمنتجات التي تقدّمها المؤسسة يتيح لها الاستحواذ على الحصة الأكبر في السوق، وبالتالي تزيد الأرباح.
  • تقليلُ التكاليف: أجرِيَت دراساتٍ حَولَ تأثيرِ الجُودة مِن ناحِيَةِ التكاليف فظَهَرَ أنّهُ كلّما زادَ تَحَسّن المُنتج للمؤسّسة قلّت التكاليف، لأنّهُ عندما يكون المنتج بلا جودة يزيدُ مِن احتماليّة (الرقابة، تراجُع العملاء، التعويضات، الإصلاحات) فهذا الأمر يُمكن تفاديها إذا كان المنتج ذا جودة وبالتالي تقلّ التكاليف والمساهمةِ في تخفيضِ حالاتِ عَدَم تطابُقِ المَعايير للمُنتَج وهذا ما سَيُؤدّي إلى زِيادَةِ أرباحِ الشّرِكَة.
  • كسبِ العملاء: عندما يَكونُ المُنتج ذُو جُودَةٍ المؤسسة بدورها تعمل على زيادةِ الثّقةِ بينها وبين العملاء ، وبالتالي كلّما زاد عَدَد العملاء يزيد من إنتاجيّة المؤسسة والقُدرَةِ على أخذ حصة أكبر من السوق.
  • الجًودة لها تأثيرٌ على الإستراتيجيّة التنافسيّة: العامِل الأساسي لنجاحِ أيّ مؤسسة هِيَ الجودة، والاستراتيجيّة للجُودة تنحصر بثلاثِ أمور هِيَ (التكاليف، التميّز، والتركيز) فَكلّما كان المُنتج أو الخدمة ذو جودة عالية فِي السوق كلّما زاد الإقبالُ عليهِ وهذا ما يجعل وجودِ مُنافَسَةٍ بينَ المُؤسسات، فيجب أن يكون المنتج عالي المواصفات ومُتَميّز عن غيرهِ بـ (صلاحيّتهِ، فاعليّتهِ، قلّةِ الأخطاء، التصميم، والابتكار)
  • التحسين المُستَمر من خلال البحثِ والتطوير وتشجيعِ على الإبداع والتميّز ، فهذه هِيَ الأمور التي تركّز عليها تحسينِ الجَودَة لإرضاءِ العملاء .