التخطيط الاستراتيجيّ هو عبارة عن وضع أهداف المنظمة وتحديداً التي تحتاج إلى وقتٍ طويل للوصول إلى نتائجها، ومن ثمّ اختيار الوَسائل المُناسبة لتنفيذها. ويُعرّف التخطيط الاستراتيجي أيضاً بأنّه الوسيلة التي تساعد المسؤولين في الشركات والمؤسسات؛ وخصوصاً التنفيذيين منهم في تحديد الإجراءات المُناسبة لتحقيق أفضل النتائج بالاعتماد على استخدام الموارِد المتاحة في بيئة العمل.
يعدُّ التخطيط الاستراتيجيّ في بيئة العمل من أهمّ العمليات الإداريّة، وتتلخّص أهميّته وفقاً للنقاط الآتية:
يُحقّق التخطيط الاستراتيجيّ مَجموعةً من الفوائد للأعمال، ومن أهمّها:
تكمن حلول ادارة الجودة في تطبيق مفاهيم وأدوات الجودة مثل أدوات حل المشكلات وتحليل مصدر المشكلة ومفهوم تحقيق رضا العملاء وتصميم العمليات الإدارية و تقليل الهدر وزيادة الفعالية بتطبيق نظرية “الين”. حيث أن إدارة الجودة وحلولها تعمَلُ على الوصولِ إلى النجاح من خلال خدمةِ العملاء و إرضائهم، بحيث أنّ جميعَ العاملين في المؤسسّة يسعونَ إلى تحسين الجودة والخدماتِ المُقدّمة وزيادةِ الإنتاج و تحقيق أهداف واحتياجاتِ العميل وَمَع تحقيق أهداف المؤسسة فِي آنٍ واحد، كذلك تعمَلُ على تنظيمِ وتطوير فاعليّه العمل و زيادَةِ مرونةِ المؤسّسة ووضعها فِي المجال التنافسي على نطاق العَمَل بالكامل. ومن المؤكد أن أهم ما يميز نظم وادوات الجودة أنها تركز على مفهوم البقاء والاستمرار والتطوير.
ولقد اثبت الواقع والتجربة أن الجودة بمفهومها وأبعادها وأدواتها العلمية والمهنية هي السلاح الذي يمكن التعامل بواسطته مع مستجدات العصر وتطوراته والذي ساعد المؤسسات العالمية الكبرى على كسب المنافسة والتربع على قاعدة صلبة في الأسواق العالمية الدولية، ومن هذا المنطلق فإن المؤسسات مطالبة بالتأكيد على هذا المبدأ واعتباره أساسا وهدفاً تبني عليه هيكلة أعمالها وإنتاجها، لذلك يوصى استخدام انظمة الجودة وادواتها في المؤسسات الإنتاجية والخدمية ليس فقط باعتبارها شهادة بل لكونها آلية تساعد المؤسسة أو الشركة على إصلاح نفسها وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها والتماشي مع التطورات في سوق العمل.
تكمن أهمية الحصول على شهادات الجودة وتطبيق المعايير المحلية او العالمية في جميع المجالات مثل شهادة الايزو 9001 او شهادة الجي سي اي وغيرها في كونها وسيلة لتحقيق الجودة ورفع الأداء وتقليل الهدر ومفتاح النجاح والوصول إلى رضا العملاء.
فوائد يمكن تحقيقها من خلال تطبيق معايير الجودة او الحصول على شهادة الجودة ومن أهمها مايلي:
ولقد اثبت الواقع والتجربة أن الجودة بمفهومها وأبعادها وأدواتها العلمية والمهنية هي السلاح الذي يمكن التعامل بواسطته مع مستجدات السوق وتطوراته والذي ساعد المؤسسات العالمية الكبرى على كسب المنافسة والتربع على قاعدة صلبة في الأسواق العالمية، ومن هذا المنطلق فإن المؤسسات مطالبة بالتأكيد على هذا المبدأ واعتباره أساس وهدفاً تبني عليه هيكلة أعمالها وإنتاجها، لذلك يوصى استخدام انظمة الجودة وادواتها في المؤسسات الإنتاجية والخدمية ليس فقط باعتبارها شهادة بل لكونها آلية تساعد المؤسسة أو الشركة على إصلاح نفسها وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها والتماشي مع التطورات في سوق العمل.
مؤشرات قياس الاداء تعد وسيلة لقياس الأداء أو التقدم تجاه الأهداف للمؤسسة وتحديد ما يعد أداءً مناسبًا ومطلوب، بالإضافة فإن المقياس يمد العاملين والمسؤلين بالمعلومات التي يحتاجون إليها لتقييم أفعالهم وأعمالهم وقدراتهم في إنجاز مهام الوظيفة. كما يعد هو المقياس الجوهري للفهم الصحيح للعمليات والأنشطة المختلفة في المؤسسة، علمًا أن هذه المؤشرات عادة ما تكون طويلة المدى على اعتبار أن تعريفها وتحديدها عادة لا يتغير سريعًا.
أهمية تدريب الموظفين وما ينتج عنه من مزايا وفوائد فجهة العمل تستفيد من تدريب الموظفين في تطوير أداء الموظف بما يتلقاه في التدريب من معلومات جديدة وآليات حديثة، وتمكين الجهة الإدارية من شغل وظائفها الإشرافية والمهمة بأشخاص صقلهم التدريب بما استجد في مجال العمل الوظيفي من أفكار تطويرية وإجراءات جديدة ، أما الموظفين يستفيدون من التدريب في زيادة حصيلته العلمية بما يتلقونه في أثناء التدريب من معلومات حديثة تتعلق بالعمل الوظيفي وإجراءاته وكيفية التعامل رؤسائهم وزملائهم ويجعلهم أكثر فاعلية وإنتاجا في أعمالهم،
كذلك التدريب هام للأفراد وهناك الكثير من الدورات التدريبية التي تفيد في تنمية مهارات العمل وفي الحياة، فالكثير منا يحتاج لتنمية مهاراته وتطوير ذاته في كافة المجالات الإدارية او الفنية أو تعلم تقنيات حديثة
التميز المؤسسي هو حالة التفوق في النظام الشامل للأداء المؤسسي والممارسات التطبيقية لهذا النظام وتحقيق النتائج المتميزة للمعنيين، وهي مرحلة متقدمة من تطور أعمال الجودة في المنشآت، حيث المنظمة المتميزة هي التي تسعى إلى تحقيق رضا المعنيين من خلال ما تحققه من إنجازات. فوائد تطبيق مفهوم التميز المؤسسي في المنظمات، وتشمل النجاح الدائم على المدى القريب والبعيد، الحصول على حصص أكبر في الأسواق، كسب ولاء المتعاملين، ثبات التوجه الاستراتيجي، خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية واكتشاف فرص التحسين واستثمارها، كما انه هناك عدة نماذج وجوائز للتميز المؤسسي حول العالم مثل جائزة الملك عبدالعزيز للجودة والتميز المؤسسي التي تهدف الى استدامة النتائج الايجابية وإضافة قيمة للمتعاملين و القيادة بالرؤية وسرعة التكيُّف مع التغيير، النجاح من خلال مواهب وقدرات العاملين، وتنمية القدرة المؤسسية وبناء مستقبل مستدام.
كما يولي العالم اليوم اهتماما متزايداً ببرامج وجوائز الجودة والتميز المؤسسي انطلاقا من أهميتها ودورها الملموس في تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المحلية وتمكينها من المنافسة الإقليمية والعالمية. وبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية ليست بمعزل عن كل هذا الحراك العالمي فقد أولت حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً بتبني مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي بإطلاق جائزة الملك عبد العزيز للجودة والتميز المؤسسي بالمملكة.
ومن هذا المنطلق دشنت الجائزة نموذجها ليكون بمثابة الإطار المرجعي لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي في المملكة، وقد روعي في تصميمه وبناء معاييره الرئيسية والفرعية عدداً من العناصر الرئيسية لتجعل منه نموذجاً وطنياً موحداً للجودة والتميز المؤسسي لجميع القطاعات في المملكة. وتتلخص هذه العناصر في كون هذا النموذج بني على أساس التمكين لمبادئ الجودة والتميز المؤسسي و تجذيرها بطريقة علمية ووفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتناسب والبيئة المحلية.